قوله تعالى:{ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وما كنا عن الخلق غافلين} ( سبع طرائق ) ،أي سبع سموات .سميت طرائق لتطارقها ؛أي كون بعضها فوق بعض .يقال: طرق الليل عليه ؛أي ركب بعضه بعضا{[3161]} .
قوله: ( وما كنا عن الخلق غافلين ) ليس الله غافلا عن خلقه بل إن الله حفيظ لهم من أن تسقط عليهم السماوات فتهلكهم .وهذا دليل قدرة الله المطلقة وجبروته المذهل الذي ليس له حدود .