قوله:{فذرهم في غمرتهم حتى حين} أي دع هؤلاء الجاحدين المضللين في ( غمرتهم ) والغمرة بمعنى الشدة ،والانهماك في الباطل ،والانغمار في الماء .أي دعهم في غفلتهم وحيرتهم وغيهم سادرين ( حتى حين ) وهو الموت أو العذاب .فما ينبغي أن يضيق صدرك من عصيانهم وإعراضهم عن دين الحق فإن العذاب آتيهم لا محالة .وفي ذلك من التوعد والتهديد للقوم الظالمين ما لا يخفى .