قال أبو جعفر:يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم:فدع يا محمد هؤلاء الذين تقطَّعوا أمرهم بينهم زبرا، ( فِي غَمْرَتِهِمْ ) في ضلالتهم وغيهم ( حَتَّى حِينٍ ) ، يعني:إلى أجل سيأتيهم عند مجيئه عذابي.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم، قال:ثنا الحسين، قال:ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد:( فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ ) قال:في ضلالهم.
حدثني يونس، قال:أخبرنا ابن وهب، قال:قال ابن زيد، في قوله:( فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ ) قال:الغَمْرة:الغَمْر.