{فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ} ولا تتوقف عن السير في طريقك الذي أراد الله لك أن تسير فيه ،بل تابع رسالتك لتفتح أبواب المعرفة للناس ،وتطل بهم على آفاق الله من نافذة الوعي والفكر والتأمل ،وليبقَ هؤلاء في غمرتهم في أجواء الجهل والضلال ،وليمتدوا في ذلك ،حتى يأتي الوقت الذي يلاقون فيه النتائج المرعبة لأعمالهم ،فإن لكل بداية نهاية يحددها ما تحتويه طبيعتها الذاتية .