قوله:{ويوم نحشرهم جميعا} يوم منصوب على أنه مفعول به لفعل تقديره ،واذكر .وقيل: تقديره: احذروا{[1137]} .
وفي المحشر حيث الكرب والهوان والذل وحيث الضيق والقهر والذعر ،تحت الشمس الحارقة اللاهبة الدانية في مثل هذا الموقف الرعيب المذهل يسأل الله الكافرين المكذبين برسالة الإسلام سؤال إفضاح وتوبيخ{أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون} يعني أين الأنداد الذين كنتم تزعمون أنهم لكم آلهة من دون الله افتراء وكذبا والذين كنتم تهرفون أنهم شفعاء لكم عند الله بزعمكم وأنهم يقربونكم إلى الله زلفى .