وسيقفون غداً بين يدي الله ،في وقفة حساب وحوار:{وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ} أين الآلهة التي كنتم تدعونها من دون الله ،أو تعبدونها معه ؟ففي يوم القيامة فقط تتكشّف المواقف الحقيقية دون لفّ أو دوران ،لأن كل إنسان ينزع عن نفسه أو يُنزع عنه القناع الذي كان يلبسه لإخفاء شخصيته ،على أساس ما يملك من مالٍ أو جاه أو امتيازٍ خاصٍّ أو عامٍّ ،ويقف عارياً لا يملك إلاّ صفاته وأعماله .