قوله:{فلما رءا الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني برئ مما تشركون} بازغة منصوب على الحال ،لأن الرؤية بصرية .والبزوغ معناه الطلوع .فقد رأى إبراهيم الشمس يطلع ضوؤها وأدرك أنها أكبر الكواكب والقمر ،فظن من أجل ذلك أنها ربه .لكنها بعد ذلك ما لبتث تأخذ في الأفول عن الأفق حتى أيقن إبراهيم صادحا الكريمة المميزة ،للناس ببراءته من الشرك كله .