القول في تأويل قوله:فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78)
قال أبو جعفر:يعني تعالى ذكره بقوله (66) "فلما رأى الشمس بازغة "، فلما رأى إبراهيم الشمس طالعةً, قال:هذا الطالعُ ربّي ="هذا أكبر "، يعني:هذا أكبر من الكوكب والقمر = فحذف ذلك لدلالة الكلام عليه = "فلما أفلت "، يقول:فلما غابت, (67) قال إبراهيم لقومه ="يا قوم إنّي بريء مما تشركون "، أي:من عبادة الآلهة والأصنام ودعائه إلهًا مع الله تعالى ذكره. (68)
----------------------
الهوامش:
(66) "بقوله"، ساقطة من المخطوطة والمطبوعة ، وهي حق سياقة الكلام.
(67) انظر تفسير"أفل"و"بزغ"فيما سلف قريبًا.
(68) انظر تفسير"برئ"فيما سلف ص:293.