قوله:{خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلّة} خاشعة ،منصوب على الحال من ضمير{يدعون} .وأبصارهم مرفوع على الفاعلية{[4604]} .
يعني أبصارهم خاضعة ذليلة قد غشيها الذل والندم والاستيئاس{وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون} كانوا يدعون إلى الصلاة في الدنيا وهم أصحاب معافون لا يمنعهم من ذلك مانع فيدعون يوم القيامة إلى السجود فلا يستطيعون .وقال ابن عباس: هم الكفار يدعون في الدنيا وهم آمنون فاليوم يدعوهم وهم خائفون .