وهم كذلك إن دعوتموهم إلى صلاح وخير ولا يسمعوا دعائكم .
قوله:{وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون} الجملة في محل نصب حال ؛أي والحال أنك نراهم ينظرون إليك حال كونهم لا يبصرون .والمراد هنا الأصنام ؛فإنها تشبه الناضرين بما جعلوه لها من الأعين المصنوعة التي لا تبصر فكانت بذلك في هيئة الناظرين ،وهي في الحقيقة لا ترى شيئا{[1605]} .