قوله تعالى:{وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون .فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين} .
كم ،خبرية للتكثير في محل رفع مبتدأ .خبره{فجاءها بأسنا} بياتا .منصوب على المصدر في موضع الحال .وهم قائلون جملة اسمية في نحل نصب حال من أهل القرية{[1342]} .
ذلك تخويف من الله لهؤلاء الضالين المشركين .وفيه تذكير بالذل حل بالأمم السابقة من التدمير والتنكيل لفسقهم وإعراضهم عن دعوة الله وتكذيبهم رسل الله فقد جاءهم عذاب الله{بيانا} أي ليلا وهم نائمون{أو هم قائلون} أي نهارا في وقت القائلة أو القيلولة وهي منتصف النهار ؛أي أن عذاب الله قد جاءهم وهم في غفلة من السهر والراحة أما ليلا أو نهارا .