{ أهلكناها} حكمنا بإهلاكها فجاءها بأسنا ، أو أهلكناها بإرسال ملائكة العذاب إليها فجاءها بأسنا بوقوع العذاب بهم ، أو أهلكناها بالخذلان عن الطاعة فجاءتهم العقوبة ، أو وقوع الهلاك والبأس معا فتكون الفاء بمعنى ( الواو ) كقوله:( أعطيت فأحسنت ) وكان الإحسان مع العطاء لا بعده . البأس:شدة العذاب ، والبُؤس:شدة الفقر .{ بياتا} في نوم الليل .{ قائلون} نوم النهار ووقت القائلة لأن وقوع العذاب في وقت الراحة أفظع .