قوله:{بلى قادرين على أن نسوي بنانه} بلى إيجاب لما بعد النفي .وقادرين ،منصوب على الحال .أي بلى نجمعها قادرين{[4696]} والبنان جمع ،ومفرده بنانة ،وهي أطراف الأصابع{[4697]} .فالله يبين لعباده أنه جامع الناس ليوم القيامة وباعثهم من قبورهم أحياء بل إنه قادر على إرجاع بنانه .فنبّه بالبنان على بقية الأعضاء .وهو لا يعزّ عليه – وهو الخلاق المقتدر أن يعيد خلق الإنسان من جديد بعد أن كان حطاما مختلطا بالتراب .