قوله:{وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله} أي إن أراد المشركون أن يصالحوك على سبيل المخادعة ؛فقد وجب قبول ذلك الصلح ؛لأن الحكم إنما يبني على الظاهر وليس الباطن .فلا تخف من إبطانها المكر في جنوحهم إلى السم ،فالله كافيك وعاصمك من مكرهم وكيدهم وخداعهم .
قوله:{هو الذين أيدك بنصره وبالمؤمنين} الله جل وعلا هو الذي قواك بنصره إياك على أعدائك .وقواك كذلك بالمؤمنين وهم الأنصار .