ولو كانوا يريدون بالصلح خديعة ليتقووا ويستعدوا ، ( فإن حسبك الله ) أي:كافيك وحده .
ثم ذكر نعمته عليه بما أيده به من المؤمنين المهاجرين والأنصار ؛ فقال:فقال:( هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم ) أي:جمعها على الإيمان بك ، وعلى طاعتك ومناصرتك وموازرتك