وإن أرادوا من تظاهُرهم بالجنوح إلى السلم الخداعَ بك ،فإن الله يكفيك أمرهم من كل وجه .وقد سبق له أن أيّدك بنصره ،حين هيأ لك من الأسباب الظاهرة والخفية ما ثّبت به قلوب المؤمنين من المهاجرين والأنصار ،وجعلهم أمةً واحدة متآلفة متعاونة على نصر الله ورسوله .