شرح الكلمات:
{من شركائكم}: جمع شريك من أشركوه في عبادة الله تعالى .
{من يبدأ الخلق}: أي ينشئ الإِنسان والحيوان أول ما ينشئه فذلك بدء خلقه .
{فأنى تؤفكون}: أي كيف تصرفون عن الحق بعد معرفته .
المعنى:
ما زال السياق في حجاج المشركين لبيان الحق لهم ودعوتهم إلى اتباعه فيقول تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم قل لهؤلاء المشركين{قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده ؟} أي هل يوجد من بين آلهتكم التي تعبدونها من يبدأ خلق إنسان من العدم ثم يميته ،ثم يعيده ؟وجوابهم معروف وهو لا يوجد إذاً فكيف تؤفكون أي تصرفون عن الحق بعد معرفته والإِقرار به ؟وقل لهم أيضاً{قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق} .
الهداية
من الهداية:
- تقرير التوحيد بإبطال الآلهة المزعومة حيث اعترف عابدوها بأنها لا تبدأ خلقاً ولا تعيده بعد موته ،ولا تهدي إلى الحق ،والله يبدأ الخلق ثم يعيده ويهدي إلى الحق .