أنى تؤفكون: كيف تُصرفون وتعدِلون عن عبادة الله .
ثم أقام الله الحجَّةَ على حقيقة التوحيد وبطلانِ الشرك بما هو من خصائصه تعالى من بدء الخلق وإعادته ،قل لهم أيها الرسول: هل مِن معبوداتِكم مَن يستطيعُ أن ينشئ الخلقَ ثم يعيدُه بعد فنائه ؟سيعجِزون عن الجواب ،فقل لهم: اللهُ وحده يفعل ذلك ،فكيف تنصرفون عن الحق الواضح والإيمان بالله !!