قوله تعالى:{قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده ...} [ يونس: 34] الآية .
إن قلتَ: كيف قال ذلك ،مع أنهم غير معترفين ،بوجود الإعادة أصلا ؟ !
قلتُ: لما كانت الإعادة ،ظاهرة الوجود لظهور برهانها ،وهو القدرة على إعدام الخلق ،والإعادة أهون بالنسبة إلينا ،لزمهم الاعتراف بها ،فكأنهم مسلّمون وجودها ،من حيث ظهور الحجّة ووضوحُها .