شرح الكلمات:
{لا فتدت به}: لقدمته فداء لها .
{وأسروا الندامة}: أخفوها في أنفسهم على ترك الإِيمان والعمل الصالح .
{وقضي بينهم بالقسط}: أي حكم الله بينهم بالعدل .
المعنى:
ما زال السياق في بيان أن ما وعد الله تعالى به المشركين من العذاب هو آت لا محالة إن لم يؤمنوا وإنه عذاب لا يطاق فقال تعالى{ولو أن لكل نفس ظلمت} أي نفسها بالشرك والمعاصي ،لو أن لها ما في الأرض من مال صامت وناطق وقبل منها لقدمته فداء وقدر رأوا النار{وأسروا الندامة لما رأوا العذاب} أي أخفوها في صدروهم ولم ينطقوا بها وهي ندمهم الشديد على عدم إيمانهم واتباعهم للرسول صلى الله عليه وسلم وقوله تعالى{وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون} أي وقضى الله تعالى أي حكم بين الموحدين والمشركين والظالمين والمظلومين بالقسط الذي هو العدل الإِلهي والحال أنهم لا يظلمون بأن يؤاخذوا بما لم يكسبوا .
الهداية
من الهداية:
- عظم عذاب يوم القيامة حتى إن الكافر ليود أن يفتدى منه بما في الأرض جميعاً .