وفي تلك اللحظة من ذلك اليوم لو أن لكل نفس كفَرت بالله جميعَ ما في الأرض لافتدَت به من عذابها لو تستطيع ،وذلك لما تراه من عذاب يوم القيامة .
ولما رأوا العذابَ أخفَوا ندمَهم لعجزِهم عن النطق ،ولشدة ما دهاهم من الفَزع ،ونَفَذَ فيهم قضاءُ الله .
وهم غير مظلومين في هذا الجزاء لأنه نتيجةٌ لما قدّموا في الدنيا .