شرح الكلمات:
{يهرعون إليه}: أي مدفوعين بدافع الشهوة يمشون مسرعين في غير اتزان .
{السيئات}: أي كبائر الذنوب بإِتيان الذكور .
{ولا تخزون في ضيفي}: أي لا تذلوني ولا تهينوني بالتعرض لضيفي .
{رجل رشيد}: أي إلى عشيرة قوية تمنعني منكم .ولم تكن له عشيرة لأنه من غير ديارهم .
المعنى:
أما الثانية ( 78 ) فقد أخبر تعالى عن مجيء قوم لوط إليه وهو في ذلك اليوم الصعب والساعة الحرجة فقال عز وجل{وجاءه قومه يهرعون إليه} أي مدفوعين بدافع الشهوة البهيمية مسرعين ومن قبل كانوا يعملون السيئات أي من قبل مجيئهم كانوا يأتون الرجال في أدبارهم فأراد أن يصرفهم عن الضيف فقال{يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم} أي هؤلاء نساء الأمة هن أطهر لكم فتزوجوهن .واتقوا الله أي خافوا نقمته ولا تخزوني في ضيفي أي لا تهينوني ولا تذلوني فيهم .أليس منك رجل رشيد ؟يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ؟
الهداية:
من الهداية:
- فضيلة إكرام الضيف وحمايته من كل ما يسوءه .
- فظاعة العادات السيئة وما تحدثه من تغير في الإِنسان .
- بذل ما يمكن لدفع الشر لوقاية لوط ضيفه ببنانه .
- أسوأ الحياة أن لا يكون فيها من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .