يقول القرآن الكريم في هذا الصدد ( وجاءه قومه يُهرعون إِليه ){[1801]} وكانت حياة هؤلاء القوم مسودّة وملطخة بالعار ( ومن قبلُ كانوا يعملون السيئات )فكان من حق لوط أن يضيق ذرعاً يصرخ ممّا يرى من شدّة استيائه و( قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم ) فأنا مستعد أن أزوجهن إِيّاكم ( فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد ) يصدكم عن هذه الأعمال المخزية وينصحكم بالإِقلاع عنها .
/خ80