شرح الكلمات:
{أذقنا الإِنسان}: أي أنلناه رحمة أي غنى وصحة .
{ثم نزعناها منه}: أي سلبناها منه .
{يؤوس كفور}: أي كثير اليأس أي القنوط شديد الكفر .
المعنى:
يخبر تعال أن الإِنسان الذي لم يستنر بنور الإِيمان ولم يتحل بصالح الأعمال إن أذاقه الله تعالى رحمة منه برخاء وسعة عيش وصحة بدن ،ثم نزعها منه لأمر أراده الله تعالى{إنه} أي ذلك الإِنسان{ليؤوس} أي كثير اليأس والقنوط{كفور} لربه الذي أنعم عليه جحود لما كان قد أنعم به عليه .
الهداية
من الهداية:
- أن الإِنسان قبل أن يطهر بالإِيمان والعمل الصالح يكون في غاية الضعف والانحطاط النفسي .
- ذم اليأس والقنوط ولحرمتهما .