شرح الكلمات:
{الملك}: ملك مصر الذي العزيز وزير من وزرائه واسمه الريان بن الوليد .
{سبع عجاف}: هزال غير سمان .
{يا أيها الملأ}: أيها الأشراف والأعيان من رجال الدولة .
{أفتوني في رؤياي}: أي عبروها لي .
المعنى:
ما زال السياق الكريم في الحديث عن يوسف وهو في محنته إنه لما قارب الفرج أوانه رأى ملك مصر رؤيا أهالته وطلب من رجال دولته تعبيرها ،وهو ما أخبر تعالى به في هذه الآيات إذ قال عز وجل:{وقال الملك} أي ملك البلاد{أني أرى} أي في منامي{سبع بقرات سمان يأكلهن سبع بقرات عجاف} أي مهازيل في غاية الهزال .{وسبع سنبلات خضر وأخر} أي سنبلات يابسات .ثم واجه رجال العلم والدولة حوله وقد جمعهم لذلك فقال{يا أيها الملأ أفتوني في رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون} أي تؤولون .فأجابوه بما أخبر تعالى عنهم بقوله{قالوا أضغاث أحلام} .
الهداية:
من الهداية:
- جواز الرؤيا الصالحة يراها الكافر والفاسق .
- الرؤى نوعان حلم من الشيطان ،ورؤيا من الرحمن .