شرح الكلمات:
{ولما فصلت العير}: أي خرجت من عريش مصر متوجهة إلى أرض فلسطين .
{إني لأجد ريح يوسف}: أشتمها لأن الريح حملتها إليه بأمر الله تعالى .
{لولا أن تفندّون}: أي تسفّهون ،لصدقتموني فإني وجدت ريح يوسف .
المعنى:
هذه أواخر قصة يوسف عليه السلام ،إنه بعد أن بعث بقميصه إلى والده وحمله أخوه يهودا ضمن القافلة المتجهة إلى أرض كنعان ،ولما فصلت العير من عريش مصر حملت ريح الصبا ريح يوسف إلى أبيه قال:{إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون} أي تسفهون لصدقتموني فإني أجدها فقال الحاضرون مجلسه من أفراد الأسرة والذين لم يعلموا بخبر يوسف بمصر قالوا له:{إنك لفي ضلالك القديم} .
الهداية
من الهداية:
- آية عظيمة هي حمل الريح ريح يوسف على مسافات بعيده .