تفسير الألفاظ:
{ولما فصلت العير} أي انفصلت الإبل التي تحمل أثقالهم أو قافلتهم عن مصر .{لولا أن تفندون} أي لولا أن تنسبوني إلى الفند وهو نقصان العقل من الهرم ،وجواب الشرط محذوف تقديره لصدقتموني أو لقلت إنه قريب .
تفسير المعاني:
ولما انفصلت القافلة عن أرض مصر قال أبوهم لمن كان معه: إني لأشم ريح يوسف ،ولولا خوفي من أن تنسبوني إلى ضعف العقل لقلت لكم إنه قريب منا .