شرح الكلمات:
{بشر}: يعنون قينا: ( حداداً ) ،نصرانياً في مكة .
{لسان الذي يلحدون إليه} ،أي: يميلون إليه .
{وهذا لسان عربي} ،أي: القرآن ،فكيف يعلمه أعجمي .
المعنى:
/د103
فقال تعالى:{ولقد تعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر} ،أي: يعلم محمداً بشر ،أي: إنسان من الناس ،لا أنه وحي يتلقاه من الله .قال تعالى في الرد على هذه الفرية وإبطالها:{لسان الذين يلحدون إليه} ،أي: يميلون إليه بأنه هو الذي يعلم محمد لسانه{أعجمي} ؛لأنه عبد رومي ،{وهذا} ،أي: القرآن ،{لسان عربي مبين} ،ذو فصاحة وبلاغة وبيان ،فكيف يتفق هذا مع ما يقولون أنهم يكذبون لا غير ،
الهداية:
- دفاع الله تعالى عن رسوله ،ودرء كل تهمة توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .