شرح الكلمات:
{خزائن رحمة ربي}: أي من المطر والأرزاق .
{لأمسكتم}: أي منعتم الإنفاق .
{خشية الإنفاق}: خوف النفاد .
{قتوراً}: أي كثير الإقتار أي البخل والمنع للمال .
المعنى:
يقول تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم قل يا محمد لأولئك الذين يطالبون بتحويل جبل الصفا إلى ذهب ،وتحويل المنطقة حول مكة إلى بساتين من نخيل وأعناب تجري الأنهار من خلالها ،قل لهم ،لو كنتم أنتم تملكون الخزائن رحمة ربي من الأموال والأرزاق لأمسكتم بخلابها ولم تنفقوها خوفاً من نفاذها إذ هذا طبعكم ،وهو البخل ،{وكان الإنسان} قبل هدايته وإيمانه{قتوراً} أي كثير التقتير بخلاً نفسياً ملازماً حتى يعالج هذا الشح بما وضع الله تعالى من دواء نافع جاء بيانه في سورة المعارج من هذا الكتاب الكريم .
الهداية:
- الشح من طبع الإنسان إلا أن يعالجه بالإيمان والتقوى فيقيه الله منه .