شرح الكلمات:
{فاختلف الأحزاب}: أي في شأن عيسى فقال اليهود هو ساحر وابن زنا ،وقالت النصارى هو الله وابن الله تعالى عما يصفون .
المعنى:
وقوله تعالى{فاختلف الأحزاب من بينهم} أي في شأن عيسى فمن قائل هو الله ،ومن قائل هو ابن الله ومن قائل هو وأمه إلهين من دون الله والقائلون بهذه المقالات كفروا فتوعدهم الله تعالى بالعذاب الأليم فقال{فويل للذين كفروا} بنسبَتِهم الولد والشريك لله ،والويل واد في جهنم فهم إذ داخلوها لا محالة ،وقوله{من مشهد يوم عظيم} يعني به يوم القيامة وهو يوم ذو أهوال وشدائد لا يقادر قدرها .
الهداية
من الهداية:
- الإخبار بما عليه النصارى من خلاف في شأن عيسى عليه السلام .
- تقرير فناء الدنيا ،ورجوع الناس إلى ربهم بعد بعثهم وهو تقرير لعقيدة البعث والجزاء التي تعالجها السور المكية في القرآن الكريم .