الأحزاب: طوائف أهل الكتاب .
ويل: خِزي وهوان .
من مشهد يوم عظيم: من حضور يوم القيامة .
ثم أشار الله إلى أنه مع وضوح الأمر في شأن عيسى ،وأنه عبدُ الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ،اختلفوا فيه كما قال:{فاختلف الأحزاب مِن بَيْنِهِمْ ....}
ومع ما تقدم من قول الحق في عيسى ،فقد اختلف أهل الكتاب فيه وذهبوا مذاهبَ شتى ،والعذاب الشديد للكافرين منهم يوم القيامة ،يوم يَحضُرون موقف الحساب ويلقَون سوء الجزاء .