فاختلف المختلفون في شأن عيسى عليه السلام فصاروا أحزابًا متفرقين من بين قومه، فآمن به بعضهم وقالوا:هو رسول، وكفر به آخرون كاليهود، كما غلا فيه طوائف فقال بعضهم:هو الله، وقال آخرون:هو ابن الله، تعالى الله عن ذلك، فويل للمختلفين في شأنه من شهود يوم القيامة العظيم بما فيه من مشاهد وحساب وعقاب.