شرح الكلمات:
{أنى يكون لي غلام ؟}: أي من أي وجهٍ وَجِهَةٍ يكون لي ولد .
{عتياً}: أي يبست مفاصلي وعظامي .
المعنى:
ما زال السياق الكريم في ذكر رحمة الله وعبده زكريا إنه لما بشره ربه تعالى بيحيى قال: ما أخبر به تعالى عنه في قوله:{قال رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقراً وقد بلغت من الكبر عتياً} أي من أي وجه يأتيني الولد أمن غير امرأتي ،أم منها ولكن تهبني قوة على مباضعتها وتجعل رحمها قادرة على العلوق ،لأني كما تعلم يا ربي قد بلغت من الكبر حداً يبس فيه عظمي ومفاصلي وهو العتي كما أن امرأتي عاقر لا يولد لها .
الهداية:
من الهداية:
- طلب معرفة السبب الذي يتأتى به الفعل غير قادح في صاحبه فسؤال زكريا عن الوجه الذي يأتي به الولد ،كسؤال إبراهيم عن كيفية إحياء الموتى .