أمّا زكريا الذي كان يرى أن الأسباب الظاهرية لا تساعد على الوصول إلى مثل هذه الأمنية ،فإِنّه طلب توضيحاً لهذه الحالة من الله سبحانه: ( قال رب أَنَّى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقراً وقد بلغت من الكبر عتياً ) .
«عاقر » في الأصل من لفظة «عقر » بمعنى الجذر والنهاية ،أو بمعنى الحبس ،وإِنّما يقال للمرأة: عاقر ،لأنّ قابليتها على الولادة قد انتهت ،أو لأنّ إِنجاب الأولاد محبوس عنها .
«العتيّ » تعني الشخص الذي نحل جسمه وضعف هيكله ،وهي الحالة التي تظهر على الإِنسان عند شيخوخته .
/خ11