قوله تعالى:{قال ربّ أنّى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا ...} الآية [ مريم: 8] .
إن قلتَ: كيف استبعد زكريا ذلك وأنكره ؟
قلتُ: لم يفعله إنكارا ،بل ليُجاب بما أُجيب به عن طلبه الولد ،وهو قوله تعالى:{يا زكريا إنّا نبشرك بغلام اسمه يحيى} [ مريم: 7] فيزداد الموقنون إيقانا ،ويرتدع المبطلون .
أو قاله: تعجّب فرح وسرور ،لا تعجّب إنكار واستبعاد ،ويعقوب المذكور هو أبو"يوسف "({[398]} ) وقيل: هو أخو زكريا ،وقيل: هو أخو عمران أبي مريم عليه السلام .