شرح الكلمات:
{أو تأتينا آية}: كآيات موسى وعيسى في العصا وإحياء الموتى .
المعنى:
وفي الآية الثالثة ( 118 ) يرد تعالى على قول المشركين الجاهلين{لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية} حيث اقترحوا ذلك ليؤمنوا ويوحدوا فأخبر تعالى أن مثل هذا الطلب طلبه مَنْ قَبْلَهُم فتشابهت قلوبهم في الظلمة والانتكاس ،فقد قال اليهود لموسى أرنا الله جهرة ،أما رؤية الله وتكليمه إياهم فغير ممكن في هذه الحياة حياة الامتحان والتكليف ولذا لم يجب إليه أحداً من قبلهم ولا من بعدهم ،وأما الآيات فما أنزل الله تعالى وَبَيَّنُهُ في كتابه من الآيات الدالة على الإيمان بالله ووجوب عبادته وتوحيده فيها ،وعلى صدق نبيه في رسالته ووجوب الإيمان به واتباعه كاف ومغنٍ عن أية آية مادية يريدونها ،ولكن القوم لكفرهم وعنادهم لم يروا في آيات القرآن ما يهديهم وذلك لعدم إيقانهم ،والآيات يراها وينتفع بها الموقنون لا الشاكون المكذبون .
الهداية:
من الهداية:
- تشابه قلوب أهل الباطل في كل زمان ومكان لاستجابتهم للشيطان وطاعتهم له .
- لا ينتفع بالآيات إلا أهل اليقين لصحة عقولهم وسلامة قلوبهم .