الذين لا يعلمون: مشركو العرب والجهلة من أهل الكتاب .
ولقد أمعنوا في عنادهم فطلبوا من الرسول آية حسّية أو يكلمهم الله بنفسه .وهكذا طلبت الأمم السابقة من أنبيائهم ،فقد قال بنو إسرائيل لموسى: لن نؤمن لك حتى نرى الله جهارا .
وطلب أصحاب عيسى إليه أن ينزل عليهم مائدة من السماء .
أما نحن فقد بيّنّا للناس الآيات على يديك يا محمد ،بما لا يدع مجالاً للريب لدى طالبي الحق بالدليل والبرهان .