شرح الكلمات:
{فإن زللتم}: وقعتم في الزلل وهو الفسق والمعاصي .
{البينات}: الحجج والبراهين .
المعنى:
أما الآية الثانية ( 209 ) فقد تضمنت أعظم تهديد وأشد وعيد لمن أزله الشيطان فقبل بعض شرائع الإسلام ولم يقبل البعض الآخر وقد عرف أن الإسلام حق ،وشرائعه أحق فقال تعالى{فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات} يحملها كتاب الله القرآن ويبينها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم فإن الله سينتقم منكم لأنه تعالى غالب على أمره حكيم في تدبيره وإنجاز وعده ووعيده .
الهداية:
من الهداية:
- وجوب توقع العقوبة عند ظهور المعاصي العظام لئلا يكون أمن من مكر الله .
- إثبات صفة المجيء للرب تعالى: لفصل القضاء يوم القيامة .