] فَإِن زَلَلْتُمْ مِّن بَعْدِ مَا جَآءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ[ فليس الزلل ،عند انسجامكم في خطوات الشيطان ،ناشئاً من جهل أو عدم وضوح في الرؤية ؛فقد قامت الحجّة عليكم من اللّه في ما أقامه أمامكم من بيّنات ودلائل ،بما منحكم من عقول ،وبما أرسله إليكم من رسالات .وبذلك كان الخطاب إليهم بأنَّ عليهم مواجهة الحقيقة الحاسمة ،وهي] أَنَّ اللّه عَزِيزٌ[ لا يستطيعون الانتقاص من عزّته مهما عملوا وانحرفوا ،] حَكِيمٌ[ لم يترك الأمور لتسير في أجواء العبث والفوضى ؛بل جعل لكلّ شيءثواباً كان أو عقاباًحدّاً لا يتجاوزه في ما يفعل أو يدع .