المعنى:
وقوله تعالى: في الآية الكريمة الأخيرة ( 52 ){ومن يطع الله ورسوله} أي فيما يأمران به وينهيان عنه ،{ويخش الله} أي يخافه في السر والعلن ،{ويتقه} أي يتق مخالفته فلا يقصر في واجب ولا يَغْشَى محرماً ،{فأولئك هم الفائزون} فقصر الفوز عليهم أي هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة المنعمون في جنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .اللهم اجعلنا منهم واحشرنا في زمرتهم إنك ربنا وربهم .
الهداية:
- فضل طاعة الله ورسوله وتقوى الله عز وجل وأن أهلها هم الفائزون بالنجاة من النار ودخول الجنان .