/م47
52 - وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ .
أي: ومن يطع الله ورسوله فيما أمراه به ،وترك ما نهياه عنه ،ويخش الله فيما صدر منه من الذنوب فيحمله ذلك على الطاعة وترك المعاصي ،ويتقه في مستأنف أموره ،فأولئك الذين وصفوا بكل هذا هم الفائزون برضاه عنهم يوم القيامة ،والآمنون من عذابه .