شرح الكلمات:
{لا يرجون لقاءنا}: أي المكذبون بالبعث إذ لقاء العبد ربه يكون يوم القيامة .
{لولا أنزل علينا الملائكة}: أي هلاَّ أنزلت علينا ملائكة تشهد لك بأنك رسول الله .
{أو نرى ربنا}: أي فيخبرنا بأنك رسول وأن علينا أن نؤمن بك .
{استكبروا في أنفسهم}: أي في شأن أنفسهم ورأوا أنهم أكبر شيء وأعظمه غروراً منهم .
{وعتوا عتواً كبيراً}: أي طغوا طغياناً كبيراً حتى طالبوا بنزول الملائكة ورؤية الرب تعالى .
المعنى:
ما زال السياق الكريم في ذكر أقوال المشركين من قريش فقال تعالى{وقال الذين لا يرجون لقاءنا} وهم المكذبون بالبعث المنكرون للحياة الثانية بكل ما فيها من نعيم وعذاب{لولا أنزل عيلنا الملائكة} أي هلا أنزل الله علينا الملائكة تشهد لمحمد بالنبوة{أو نرى ربنا} فيخبرنا بأن محمداً رسوله وأن علينا أن نؤمن به وبما جاء به ودعا إليه .قال تعالى{لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتواً كبيراً} أي وعزتنا وجلالنا لقد استكبر هؤلاء المشركون المكذبون بالبعث في شأن أنفسهم ورأوا أنهم شيء كبير وعتوا أي طغوا طغياناً كبيراً في قولهم هذا الذي لا داعي إليه إلا الشعور بالكبر ،والطغيان النفسي الكبير .
الهداية:
من الهداية:
- بيان ما كان عليه غلاة المشركين من قريش من كبر وعتو وطغيان .