شرح الكلمات:
{ووهبنا له إسحق ويعقوب}: أي هاجر لأجلنا فأكرمناه في دار هجرته فوهبنا له ذرية هم اسحق الابن ويعقوب الحفيد .
{في ذريته النبوة والكتاب}: فكل الأنبياء بعده من ذريته وكل الكتب التي أنزلت بعده فهي في ذريته .
{وآتيناه أجره في الدنيا}: وذلك بالرزق الحسن والثناء الحسن على ألسنة كافة الناس من أهل الأديان الإِلهية .
{وإنه في الآخرة لمن الصالحين}: أي هو أحدهم ،فيكرم كما يكرمون بالدرجات العلا ،والصالحون هم أنبياء الله ورسله وأولياؤه وصالحو عباده .
المعنى:
{ووهبنا له إسحق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب} وقوله تعالى:{وآتيناه أجره في الدنيا} حيث رزقه أطيب الأرزاق في دار هجرته ورزقه الثناء الحسن من كل أهل الأديان الإِلهية كاليهودية والنصرانية ،والإِسلام وهو خاتم الأديان هذا في الدنيا أما في الآخرة فإنه من الصالحين ذوي الدرجات العلا والمنازل العالية في مواكب النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .
الهداية:
من الهداية:
- بيان ما أكرم الله تعالى به إبراهيم من خير الدنيا والآخرة جزاء صبره على دعوة الله تعالى .