شرح الكلمات:
{أؤنبئكُم}: أخبركم بنبأ عظيم لأن النبأ لا يكون إلا بالأمر العظيم .
{بخير من ذلكم}: أى المذكور في الآية السابقة من النساء والبنين الخ .
{اتقوا}: خافوا ربهم فتركوا الشرك به ومعصيته ومعصية رسوله .
{من تحتها الأنهار}: من خلال قصورها وأشجارها أنهار الماء ،وأنهار اللبن وأنهار العسل وأنهار الخمر .
{خالدين فيها أبدا}: مقيمين فيها إقامة لا يرحلون بعدها أبدا .
المعنى:
لما بيّن تعالى ما زينه للناس من حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة إلى آخر ما ذكر تعالى ،وبين أن حسن المآب عنده سبحانه وتعالى فلْيُطْلَبْ منه بالايمان والصالحات أمر رسوله أن يقول للناس كافة أؤنبئكم بخير من ذلكم المذكور لكم .وبينه بقوله:{للذين اتقوا عند ربهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله ...} وهو رضاه عز وجل عنهم وهو أكبر من النعيم المذكور قبله قال تعالى في آية أخرى:{ورضوان من الله أكبر ..} .
ثم أخبر تعالى أنه بصير بعباده يعلم المؤمن الصادق والمنافق الكاذب ،والعامل المحسن والعامل المسيء وسيجزي كلا بعدله وفضله .
الهداية:
من الهداية:
- نعيم الآخرة خير من نعيم الدنيا مهما كان .
- نعيم الآخرة خاصّ بالمتقين الأبرار ،ونعيم الدنيا غالباً ما يكون للفجَّار .