شرح الكلمات:
{ليوم لا ريب فيه}: هو يوم القيامة .
{ما كسبت}: ما عملت من خير أو شر .
{لا يظلمون}: بأن يعذبوا بدون المقتضي لعذابهم من الشرك والكفر والمعاصي .
المعنى:
ثم قال تعالى مستعظماً حالهم مهوِّلاً موقفهم: فكيف أي حالهم .إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه وهو يوم القيامة كيف تكون حالهم أنها حال يعجز الوصف عنها ،{ووفيت كل نفس ما كسبت} من خير أو شر وهم لا يظلمون بنقص حسناتهم إن كانت لهم حسنات ،ولا بالزيادة في سيئاتهم وما لهم إلا السَّيئات .
الهداية
من الهداية:
- فضيلة ذكر أهوال يوم القيامة وما يلاقي فيها أهل الظلم والشر والفساد وفي القرآن{إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار} سورة ص/ 46 .