شرح الكلمات:
{وَليّاً ولا نصيراً}: الولي: من يلي أمرك ،والنصير: من ينصرك على عدوك .
المعنى:
88م/
ثم أخبر تعالى عن نفسيّة أولئك المنافقين المختلف فيهم فقال وهي الآية الثالثة ( 89 ){ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء} أي أحبوا من قلوبهم كفركم لتكونوا مثلهم وفيه لازم وهو انتهاء الإِسلام ،وظهور الكفر وانتصاره .
ومن هنا قال تعالى محرما موالاتهم إلى أن يهاجروا فقال:{فلا تتخذوا منهم أولياء} تعولون عليهم في نصرتكم على إخوانهم في الكفر .
وظاهر هذا السياق أن هؤلاء المنافقين هم بمكة وهو كذلك .
وقوله تعالى{حتى يهاجروا في سبيل الله} ،لأن الهجرة إلى المدينة تقطع صلاتهم بدار الكفر فيفتر عزمهم ويراجعوا الصدق في إيمانهم فيؤمنوا فإن هاجروا ثم تولوا عن الإيمان الصحيح إلى النفاق والكفر فأعلنوا الحرب عليهم{فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ،ولا تتخذوا منهم ولياً ولا نصيراً} لأنه بارتكاسهم لا خير فيهم ولا يعول عليهم .
91خ/
الهداية
من الهداية:
- خطة حكيمة لمعاملة المنافقين بحسب الظروف والأحول .