ثم قال:( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ) أي:هم يودون لكم الضلالة لتستووا أنتم وإياهم فيها ، وما ذاك إلا لشدة عداوتهم وبغضهم لكم ; ولهذا قال:( فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فإن تولوا ) أي:تركوا الهجرة ، قاله العوفي عن ابن عباس . وقال السدي:أظهروا كفرهم ( فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا ) أي:لا توالوهم ولا تستنصروا بهم على الأعداء ما داموا كذلك .