شرح الكلمات:
{يوم تولُّون مدبرين}: أي هاربين من النار إلى الموقف .
المعنى:
{مالكم من الله من عاصم} يعصمكم من العذاب وينجيكم منه .وبعد هذا الوعظ البليغ قال{ومن يضلل الله فما له من هاد} إشارة إلى أن القوم لم يتأثروا بكلامه فقال متعزياً بعلمه بتدبير الله في خلقه فقال:{ومن يضلل الله فما له من هاد} فإن من كتب الله عليه الضلالة ليصل إلى الشقاوة بكسبه فلا هادي له أبداً ،إذ الله لا يهدي من يُضل ثم قال لهم مواصلا كلامه{ولقد جاءكم يوسف من قبل} .