وقوله:( يوم تولون مدبرين ) أي:ذاهبين هاربين ، ( كلا لا وزر . إلى ربك يومئذ المستقر ) [ القيامة:11 ، 12] ولهذا قال:( ما لكم من الله من عاصم ) أي:ما لكم مانع يمنعكم من بأس الله وعذابه ، ( ومن يضلل الله فما له من هاد ) أي:من أضله [ الله] فلا هادي له غيره .