{يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ} في حالة فرارٍ وهزيمة خائفةٍ مرعبةٍ{مَا لَكُمْ مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ} يعصمكم من عذاب الله ،{وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ} يتركه لنفسه ويهمله فلا يفيض عليه من لطفه ورحمته ،{فما له من هاد} لأنّ للهدى أسبابه التي خلقها الله وطوعها لإرادة العبد واختياره ،فإذا رفضها واستكبر عليها ،وسلبه الله رعايته ،فلا يملك أحد أن يحقق له الهداية .